( النوع والصغر وكبر الجثة ) أي أحدهما ولون طير لم يرد للأكل كما في الوسيط وغيره وإن أهملاه فقد قال ( وفي الطير ) والسمك ونحوهما الإسنوي وغيره لا بد منه لكن قال الأذرعي : اعتباره غريب ، ويظهر في بعض الطيور حيث يختلف به الغرض والقيمة .
ويجب ذكر سنه إن عرف وذكورته وأنوثته إن أمكن التمييز وتعلق به غرض ، وكون السمك بحريا أو نهريا طريا أو مالحا ، ولا يصح وإن جوزنا بيعه كما بحثه السلم في النحل الأذرعي لأنه لا يمكن حصره بعدد ولا كيل ولا وزن .