الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
فائدة :

يصح أمان الإمام للأسير ، والكافر . على الصحيح من المذهب . اختاره القاضي وغيره . وجزم به في المغني ، والشرح ، والمحرر ، والنظم ، والحاويين . وهو ظاهر ما جزم به في الرعايتين . وظاهر ما قدمه في الفروع : أنه لا يصح . فإنه قال بعد أن ذكر صحة الأمان وقيل : يصح للأسير من الإمام . وقيل : والأمير . انتهى . وهو مشكل . ويصح من غير الإمام للأسير الكافر . نص عليه في رواية أبي طالب . وقدمه في المحرر ، والرعايتين ، والنظم ، والحاويين . واختار القاضي : عدم الصحة من غير الإمام ، كما لو كان فيه ضرر . وقال في المغني ، والشرح : فأما آحاد الرعية فليس له أمان . وذكر أبو الخطاب : أنه يصح . انتهيا .

التالي السابق


الخدمات العلمية