[ ص: 253 ] فصل . ولا يصلي إمام قرية وهو واليها في القضاء ، ذكره أبو بكر ، نقل حرب : إمام كل قرية واليها وخطأه ، قال صاحب المحرر : والصواب تصويبه ، فإن أعظم متول للإمام في كل بلدة يحصل بامتناعه الردع والزجر ، ونقل الجماعة : الإمام الأعظم ، اختاره الخلال ، وجزم به في التبصرة ، وقيل : أو نائبه الخلال . وقيل : ويحرم عليه ، وحكى رواية ، قال على غال من غنيمة ، وقاتل نفسه عمدا : هو من هجر أهل البدع والفساق ، فيجيء الخلاف ، فلا ابن عقيل ( و يصلي أهل الفضل على الفساق ر ) ولهذا في الخلاف : لأن في امتناع الإمام ردعا وزجرا ; لأن صلاة الإمام وأهل الفضل شرف للميت ورغبة في دعائه له ، م : ولا وعنه ( خ ) جزم به في الترغيب وغيره ، واختاره صاحب المحرر في كل من يصل على أهل الكبائر ، وهو متجه ، مات على معصية ظاهرة بلا توبة : ولا وعنه ( و على من قتل في حد ) م : ولا وعنه ( خ ) على مدين : يصلي على كل أحد ، اختاره وعنه ( و ) كما يصلي غيره حتى على باغ ( ابن عقيل هـ ) ومحارب ( هـ ) وهل يغسل ويصلى عليه قبل صلبه أو بعده ؟ فيه وجهان ( م 10 ) ( ومقتول بالعصبية هـ ) ( ومن قتل أبويه هـ ) ولأصحابه [ ص: 254 ] خلاف فيمن قتل نفسه بحديدة ، ظلما ، في رواية ( و وعلى أهل البدع هـ ش ر ) ويأتي في إرث أهل الملل . م
[ ص: 253 ]