الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإن مات بعد أن أدركه رمضان آخر فأكثر أجزأه إطعام مسكين لكل يوم ، نص عليه ، وقيل : لكل يوم فقيران ، لاجتماع التأخير والموت بعد التفريط ، قال أحمد رحمه الله فيما رواه أبو هريرة مرفوعا : { من أفطر يوما من رمضان من غير عذر لم يجزئه صيام الدهر ولو صامه } : لا يصح ، وإنما يريد نفس يوم من رمضان لا يكون ، وكذا ضعفه غير أحمد ، ولا يلزمه عن يوم سوى يوم ( و ) وعند شيخنا : لا يقضي متعمد بلا عذر ( خ ) صوما ولا صلاة ، قال : ولا يصح منه ، وأنه ليس في الأدلة ما يخالف هذا بل يوافقه وضعف أمره عليه السلام المجامع بالقضاء ، لعدول البخاري ومسلم عنه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية