الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وذكر في الغنية أنه [ ص: 122 ] يستحب صوم أول يوم من رجب وأول خميس منه والسابع والعشرين ، وآخر السنة وأولها ، وصوم أيام الأسبوع وصلاة في لياليها ، وذكر أشياء ، واحتج بأخبار ليست بحجة ، واعتمد على ما جمعه أبو الحسن بن البناء من أصحابنا في هذا الباب ، بروايته عن أبي نصر محمد بن أبي الحسن المذكور عن أبيه ، وذكر ابن الجوزي ذلك أو بعضه في بعض كتبه ككتابه أنس المستأنس في ترتيب المجالس وذكر أخبارا وآثارا واهية ، وكثير منها موضوع . والعجب أنه يذكر في كتابه الموضوعات ما هو أمثل منها ويذكرها بصيغة الجزم فيقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا ، وقال فلان الصحابي كذا ، والموضوع لا يحتج به بالإجماع : ولهذا لم يذكر الأصحاب شيئا من ذلك ، وقال في كتابه هذا : إنه يثاب على صوم عاشوراء ثواب صوم سنة ليس فيها صوم عاشوراء ، والله أعلم

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية