الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وقيل : الاعتكاف كالصوم ، على الخلاف ، يعني [ أنه ] إذا دخل في الاعتكاف وقد نواه مدة لزمته ويقضيها ( و م ) وذكره ابن عبد البر إجماعا ، لا بالنية ، وإن لم يدخل ، خلافا لبعض العلماء ، ذكره ابن عبد البر نقل ابن منصور : المعتكف يجامع يبطل وعليه الاعتكاف من قابل ، ولعله في النذر ، والأصح عند أبي حنيفة كقولنا ، وقول الشافعي لا يلزمه ، وعنه أيضا : يلزمه أقل الاعتكاف عنده يوم ، ورد صاحب المحرر والمغني على كلام ابن عبد البر : { وصلى عليه السلام الصبح مريدا للاعتكاف في المسجد ، وكله موضع له ، ثم قطعه لما رأى أخبية نسائه قد ضربت فيه ولم يقضين } ، ومجرد قضائه لا يدل على وجوبه ، بدليل قطعه ، وما في السنن أنه كان إذا ترك الاعتكاف لسفر اعتكف من العام المقبل عشرين .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية