إن لم يمسه ، ذكره ولمشتريه حمله وتقليبه ابن عقيل ، ولو ظهر ريحه ; لأنه لم يقصد التطيب ولا يمكن التحرز منه ، ويتوجه ، ولو علق بيده ، لعدم القصد ، ولحاجة التجارة ، وعن والشيخ : إن ابن عقيل لم يجز ، وإلا جاز . ونقل حمله مع ظهور ريحه ابن القاسم : لا يصلح للعطار بحمله للتجارة إلا ما لا ريح له