ومن نفر صيدا فتلف أو نقص في حال نفوره ضمن ، وإن كان مكانه بعد أمنه من نفوره فلا ، وقيل : بلى ; لأن عمر دخل دار الندوة فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره خشية أن يلطخه بسلحه فوقع على واقف آخر فانتهزته حية فقتلته ، فقال لعثمان ونافع بن عبد الحارث : إني وجدت في نفسي أني أطرته من منزل كان فيه آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه ، فقال نافع لعثمان : كيف ترى في غير ثنية عفوا تحكم بها على أمير المؤمنين ؟ فقال عثمان : أرى ذلك [ ص: 409 ] فأمر بها عمر رواه الشافعي وإن تلف في حال نفوره بآفة سماوية فوجهان ( م 23 )
[ ص: 409 ]


