و [ قال ] في أسباب الهداية : فصل في عن فضل الماشي مرفوعا { ابن عباس مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله له بكل خطوة سبعمائة حسنة من حسنات الحرم قيل له : وما حسنات الحرم ؟ قال بكل حسنة مائة ألف حسنة } قال : وعن من حج من مرفوعا { عائشة إن الملائكة لتصافح ركبان الحج وتعتنق المشاة } كذا ذكر هذين الخبرين ، وسبق الأول في آخر صلاة الجماعة في مضاعفة الصلاة ، وعند شيخنا : يختلف ذلك بحسب الناس ، ونصه في موص بحجة : يحج عنه راجلا أو راكبا .
ويدعو ويرفع يديه ، نص عليه ، ويكثر قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . للخبر ، وروي أيضا : يحيي ويميت . وروي : بيده الخير . ورويا من حديث بزيادة : وهو حي لا يموت . ذكره علي الآجري وغيره . فمن وقف أو مر لحظة من فجر عرفة وقال ابن بطة وأبو حفص وحكى رواية : من الزوال إلى فجر النحر إهلاله ، صح حجه ، وإلا فلا . ولا يصح مع [ ص: 509 ] سكر وإغماء ، في المنصوص ، بخلاف إحرام وطواف . ويتوجه في سعي مثله ، وجعله في المنتخب كوقوف ، بعرفة ) . ومن ويصح مع نوم وجهل بها ، في الأصح ، لا جنون ، بخلاف رمي جمار ومبيت ( الوقوف بعرفة ) وفي الإيضاح : قبل الفجر ، وقاله وقف بها نهارا ودفع قبل الغروب ولم يعد قبله ( في مفرداته ، وقيل : أو عاد مطلقا . أبو الوفاء
وفي الواضح : ولا عذر لزمه دم ، وعنه : لا كواقف ليلا ، ونقل أبو طالب فيمن نسي نفقته بمنى : يخبر الإمام ، فإذا أذن له ذهب ولا يرجع . قال : فرخص له للعذر ، وعنه : يلزم من دفع قبل الإمام [ دم ] . القاضي بعرفة ) ؟ واختاره وهل لخائف فوتها صلاة خائف ( الوقوف شيخنا ، أو يقدم الصلاة ؟ أو يؤخرها إلى أمنه ؟ فيه أوجه ( م 7 ) .
[ ص: 509 ]