الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          والعقيقة : سنة [ مؤكدة ] على الأب غنيا كان الوالد أو لا ، وعنه : واجبة ، اختاره أبو بكر وأبو إسحاق البرمكي وأبو الوفاء ، عن الغلام شاتان متقاربتان في السن والشبه ، نص عليه ، فإن عدم فواحدة ، والجارية شاة ، تذبح يوم السابع .

                                                                                                          قال في الروضة : من ميلاد الولد ، وفي المستوعب وعيون المسائل : ضحوة ، وينويها عقيقة ، ويسمي فيه ، وقيل : أو قبله ، وذكر ابن حزم أن المولود إذا مضت له سبع ليال فقد استحق التسمية ، فقوم قالوا : حينئذ ، وقوم قالوا : حال ولادته .

                                                                                                          { وأحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن } ، قاله النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم ،

                                                                                                          ولأبي داود عنه عليه السلام { إنكم تدعون يوم القيامة . [ ص: 557 ] بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم } ، [ قال ابن عبد البر ] قال ابن القاسم : قال مالك : سمعت أهل مكة يقولون : ما من أهل بيت فيهم اسم محمد إلا رزقوا ورزق خيرا . .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية