الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي الواضح : فيما لم يبد من [ ص: 72 ] ثمرة شجرة لمشتر ، وذكره أبو الخطاب ظاهر كلام أبي بكر ، كحدوث طلع بعد تأبيرها أو بعضها ، ذكره الشيخ ، لأنه لا اشتباه ، لبعد ما بينهما ، وظاهر كلام غيره : لا فرق ، وقيل : ما ثمرته في نوره ثم يتناثر عنه كتفاح وسفرجل قال الشيخ : وعنب أو ثمرته في قشرته ، كجوز ولوز يمتنع دخوله بتناثر نوره وتشقق قشره الأعلى كالطلع ، لا بظهوره ، وجزم به في عيون المسائل في جوز ولوز ; وقال : ولا يلزم الرمان والموز والحنطة في سنبلها والباقلا في قشره لا يتبع الأصل ، لأنه لا غاية لظهوره ، وطلع الفحال يراد للتلقيح ، كالإناث ، وقيل : للبائع لأكله قبل ظهوره ، وما خرج من أكمامه كورد ونرجس وبنفسج كالثمرة والورق للمشتري ، وقيل : ورق التوت المقصود كثمره ، ويجوز بيع الكثر ، وهو الطلع ، نص عليه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية