الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي الترغيب وغيره : كون الدار ينزلها الجند عيب ، وعبارة القاضي : وجدها بمنزلة قد نزلها الجند ، قالا : أو اشترى قرية فوجد فيها سبعا أو حية عظيمة تنقص الثمن .

                                                                                                          وقال ابن الزاغوني : وجدها كان السلطان نزلها ليس عيبا ، من جهة أنه ظلم يمنع منه الدين وتحسم مادته سياسة العدل ، وتجويز عوده متوهم ، ونقص القيمة به عادة إن غبن لذلك الثلث وكان مستسلما فله الفسخ للغبن لا للعيب ، وأجاب أبو الخطاب : لا يجوز الفسخ لهذا الأمر المتردد ، وظاهر كلامهم : وبق ونحوه غير معتاد بالدار ، وقاله جماعة في زمننا ، وقرع شديد من كبير ، وهو متجه ، وكونه أعسر ، والمراد لا يعمل باليمين عملها المعتاد . وإلا فزيادة خير . وفي المغني : ليس بعيب ، لعمله بإحدى يديه ، خلافا لشريح ، قال شيخنا : والجار السوء عيب .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية