وفي الغنية : ، لأن القصص بدعة ، وكان قبل صلاة الجمعة لا يستحب له حضور القاص وغيره من الصحابة يخرجونهم من الجامع إلا أن يكون من أهل المعرفة واليقين فحضور مجلسه أفضل من صلاته . فأما قراءتهم للتوراة ونحوها فنقل ابن عمر ابن هانئ أنه سئل عنه قال : هذه مسألة مسلم ؟ وغضب ، وظاهره الإنكار ، وحرمه ابن بطة وذكر [ أن ] والقاضي من أصحابنا كان يفعله فأنكر عليه ابن هرمز . ابن بطة