الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3470 تابعه جرير وعبد الله بن داود، وأبو معاوية ومحاضر عن الأعمش

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: تابع شعبة جرير بن عبد الحميد في روايته عن سليمان الأعمش، عن أبي سعيد الخدري، وحديث جرير عن الأعمش قد ذكرناه عن قريب، وعبد الله بن داود؛ أي: وتابعه أيضا عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي، سكن الخريبة محلة بالبصرة وهي بضم الخاء المعجمة وفتح الراء وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة، وحديثه عن الأعمش رواه مسدد في مسنده، رواه عنه. قوله: " وأبو معاوية " أي: تابعه أبو معاوية بن محمد بن خازم بالمعجمتين الضرير، وحديثه عن الأعمش، عن أحمد في مسنده هكذا رواه مسلم عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح هو ذكوان، ولكن عن أبي هريرة. قوله: " ومحاضر " أي: وتابعه محاضر بضم الميم وبالحاء المهملة وبالضاد المعجمة على وزن مجاهد، ابن المورع بالراء المكسورة مر في آخر الحج، وحديثه عند أبي الفتح الحداد في فوائده من طريق أحمد بن يونس الضبي عن محاضر، فذكره مثل رواية جرير لكن قال: بين خالد بن الوليد وبين أبي بكر بدل عبد الرحمن بن عوف، وقول جرير أصح.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية