الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  482 153 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا جويرية ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - البيت وأسامة بن زيد ، وعثمان بن طلحة ، وبلال فأطال ، ثم خرج ، كنت أول الناس دخل على أثره فسألت بلالا : أين صلى ؟ قال : بين العمودين المقدمين .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : " فسألت بلالا " إلى آخره .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر رجاله ) وهم أربعة ، الأول : موسى بن إسماعيل أبو سلمة المنقري البصري الذي يقال له التبوذكي .

                                                                                                                                                                                  الثاني : جويرية بضم الجيم مصغر الجارية ابن أسماء الضبعي .

                                                                                                                                                                                  الثالث : نافع مولى ابن عمر .

                                                                                                                                                                                  الرابع : عبد الله بن عمر بن الخطاب .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر لطائف إسناده ) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين ، وفيه العنعنة في موضعين وفيه القول ، وفيه أن نصف الرواة بصري والنصف الآخر مدني ، وفيه من الغريب أن جويرية أصلها للمؤنث ، ثم اشترك فيها الرجال والنساء ، وكذلك اسم أبيه بهذه الحالة .

                                                                                                                                                                                  ( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره ) قد ذكرنا في باب الأبواب والغلق للكعبة والمساجد ، وقد ذكرنا أيضا أكثر ما يتعلق به من المعنى وغيره . قوله : " وكنت أول الناس " في رواية أبي ذر وكريمة " كنت " بلا واو ، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر بزيادة واو في أوله ، وهذه الجملة مقول ابن عمر ، . قوله : " دخل " جملة حالية وكلمة قد مقدرة . قوله : " على أثره " بفتح الهمزة والثاء المثلثة ، ويروى بكسر الهمزة وسكون الثاء . قوله : " بين العمودين المقدمين " وفي رواية الكشميهني : " المتقدمين " .



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية