الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5650 25 - حدثنا أبو الوليد، حدثنا الليث، حدثنا سعيد المقبري، حدثنا عمرو بن سليم، حدثنا أبو قتادة، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فصلى، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من فعله صلى الله تعالى عليه وسلم؛ وذلك لرحمته وشفقته على ولد الولد، وولد الولد ولد; لأن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع من زينب بنت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  وأبو الوليد هشام بن عبد الملك، وعمرو، بفتح العين، ابن سليم، بضم السين، الأنصاري. وأبو قتادة هو الحارث بن ربعي الأنصاري.

                                                                                                                                                                                  والحديث قد مضى في الصلاة في باب من حمل جارية صغيرة على عنقه.

                                                                                                                                                                                  قوله: " فإذا ركع وضعها"، وفي كتاب الصلاة: " إذا سجد وضعها"، ولا منافاة؛ لاحتمال أن الوضع كان عند الركوع والسجود جميعا. وفي (التوضيح): " وكانت الصلاة فرضا"، ومضى الكلام فيه هناك.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية