الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6829 31 - حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين ، عن ابن عباس ، عن عمر رضي الله عنهم قال : وكان رجل من الأنصار إذا غاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته أتيته بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذا غبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أتاني بما يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن عمر رضي الله تعالى عنه كان يقبل خبر الشخص الواحد .

                                                                                                                                                                                  ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وعبيد بن حنين كلاهما مصغر ، مولى زيد بن الخطاب .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في العلم في باب التناوب في العلم بأتم منه مطولا ، ومضى الكلام فيه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " وشهدته " أي وحضرته ، قوله : " بما يكون " أي من أقواله وأفعاله وأحواله ، قوله : " وشهد " وفي رواية الكشميهني والمستملي " وشهده " بالضمير في آخره أي وحضر عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وشاهد ما كان عنده من الأقوال والأفعال .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية