الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6834 35 - حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد ، عن أيوب ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ الباب ، فجاء رجل يستأذن ، فقال : ائذن له وبشره بالجنة ، فإذا أبو بكر ، ثم جاء عمر ، فقال : ائذن له وبشره بالجنة ، ثم جاء عثمان ، فقال : ائذن له وبشره بالجنة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  وحماد هو ابن زيد ، وأيوب هو السختياني ، وأبو عثمان هو عبد الرحمن النهدي ، وأبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في مناقب عمر بن الخطاب ، فإنه أخرجه هناك بأتم منه ، حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، حدثني عثمان بن غياث ، حدثنا أبو عثمان النهدي ، عن أبي موسى ، وأخرجه أيضا في مناقب أبي بكر بأطول منه ، حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن ، حدثنا يحيى بن حسان ، حدثنا شريك بن أبي نمر ، عن سعيد بن المسيب ، أخبرنا أبو موسى الأشعري ، الحديث .

                                                                                                                                                                                  قوله : " حائطا " هو بستان أريس بفتح الهمزة وكسر الراء ، قوله : " وأمرني " بحفظ الباب ، قال ابن التين : قول أبي موسى هنا ، وأمرني بحفظ الباب ، وقال في الرواية الماضية : ولم يأمرني بحفظه ، فأحدهما وهم ، وأجاب الكرماني بأنه لم يأمره أولا وأمره آخرا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية