الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6841 42 - حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، أخبرني أنس بن مالك أنه سمع عمر الغد حين بايع المسلمون أبا بكر واستوى على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تشهد قبل أبي بكر فقال : أما بعد ، فاختار الله لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي عنده على الذي عندكم ، وهذا الكتاب الذي هدى الله به رسولكم فخذوا به تهتدوا ، وإنما هدى الله به رسوله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " وهذا الكتاب " إلى آخره ، يفهمه من له ذوق من دقائق التراكيب .

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في كتاب الأحكام في باب الاستخلاف بأتم منه .

                                                                                                                                                                                  قوله : " الغد " أي في اليوم الثاني من يوم المبايعة الأولى الخاصة ببعض الصحابة ، قوله : " الذي عنده " أي في الآخرة على الذي عندكم ، أي في الدنيا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية