الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6851 52 - حدثنا محمد بن سنان ، حدثنا فليح ، حدثنا هلال بن علي ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ، قالوا : يا رسول الله ، ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " من أطاعني " لأن من أطاعه يعمل بسنته .

                                                                                                                                                                                  وفليح بضم الفاء وفتح اللام وبالحاء المهملة ابن سليمان المدني ، وهلال بن علي هو الذي يقال له ابن أبي ميمونة ، وهلال بن هلال ، وهلال بن أسامة المدني ، وعطاء بن يسار ضد اليمين ، والحديث من أفراده .

                                                                                                                                                                                  قوله : " إلا من أبى " أي امتنع عن قبول الدعوة أو عن امتثال الأمر ، فإن قلت : العاصي يدخل الجنة أيضا إذ لا يبقى مخلدا في النار ، قلت : يعني لا يدخل في أول الحال أو المراد بالإباء الامتناع عن الإسلام .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية