الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6907 108 - حدثنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، أخبرني السائب بن يزيد ، سمع عثمان بن عفان خطيبا على منبر النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في المنبر .

                                                                                                                                                                                  وأبو اليمان الحكم بن نافع ، وشعيب هو ابن أبي حمزة يروي عن محمد بن مسلم الزهري ، عن السائب بن يزيد الصحابي ، واقتصر على هذا المقدار من الحديث لأجل لفظ المنبر .

                                                                                                                                                                                  قوله : " خطيبا " حال من عثمان ، ويروى " خطبنا " بنون المتكلم مع غيره بلفظ الماضي أي خطبنا عثمان ، وقد أخرج أبو عبيد في كتاب الأموال من وجه آخر عن الزهري ، فزاد فيه " يقول : هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤده " الحديث ، ونقل فيه عن إبراهيم بن سعد أنه أراد شهر رمضان ، وقال أبو عبيد : وجاء من وجه آخر أنه شهر الله المحرم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية