الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6926 وقال ابن عفير عن ابن وهب : بقدر فيه خضرات ، ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر ، فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : قال سعيد بن كثير بن عفير بضم العين المهملة وفتح الفاء ، نسب لجده ، عن عبد الله بن وهب .

                                                                                                                                                                                  " بقدر " بكسر القاف وسكون الدال .

                                                                                                                                                                                  قوله : " ولم يذكر الليث " أي : ابن سعد ، وأبو صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ، قال الكرماني : والظاهر أن لفظ : ولم يذكر ، وكذا لفظ : فلا أدري ، لأحمد بن صالح ، ويحتمل أن يكون لعبد الله بن وهب أو لابن عفير ، وللبخاري تعليقا .

                                                                                                                                                                                  قوله : " فلا أدري " هو من قول الزهري أو في الحديث ، معناه أن الزهري نقله مرسلا عن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - ولهذا لم يروه يونس والليث وأبو صفوان ، أو مسندا كما في الحديث ، ولهذا نقله يونس لابن وهب ، ومضى الحديث في آخر كتاب الجماعة في باب ما جاء في الثوم .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية