الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6934 136 – حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15304أبو معمر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15716الحسين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423ابن بريدة ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله المزني ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656820عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=treesubj&link=32117_32833صلوا قبل صلاة المغرب ، قال في الثالثة : لمن شاء ، كراهية أن يتخذها الناس سنة .
مطابقته للترجمة في قوله : " لمن شاء " فإن فيه إشارة إلى أن nindex.php?page=treesubj&link=21055_21051_21052الأمر حقيقة في الوجوب ، إلا إذا قامت قرينة تدل على التخيير بين الفعل والترك ، وقوله : " لمن شاء " إشارة إليه ، فكان هذا صارفا عن الحمل على الوجوب .
وأبو معمر بفتح الميمين عبد الله بن عمرو المقعد البصري ، مات بالبصرة سنة أربع وعشرين ومائتين ، nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث بن سعيد ، والحسين بن ذكوان المعلم ، وابن بريدة بضم الباء الموحدة وفتح الراء عبيد الله الأسلمي قاضي مرو ، وعبد الله المزني بالزاي والنون هو ابن مغفل على صيغة اسم المفعول من التغفيل بالغين المعجمة والفاء .
والحديث مضى في كتاب الصلاة في باب كم بين الأذان والإقامة .
قوله : " كراهية " أي : لأجل كراهية أن يتخذها الناس سنة ، أي : طريقة لازمة لا يجوز تركها ، أو سنة راتبة يكره تركها .