الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6948 وقال أبو هريرة : عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : يبقى رجل بين الجنة والنار آخر أهل النار دخولا الجنة ، فيقول : رب اصرف وجهي عن النار ، لا وعزتك لا أسألك غيرها ، قال أبو سعيد : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : قال الله - عز وجل - : لك ذلك وعشرة أمثاله .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقة هذا والذي قبله للترجمة ظاهرة .

                                                                                                                                                                                  هذا طرف حديث طويل تقدم مع شرحه في آخر كتاب الرقاق .

                                                                                                                                                                                  قوله : " يبقى رجل " يروى أن اسمه جهينة بالجيم والنون ، قيل : ليس كلام هذا حجة ، وأجيب بأن حكاية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سبيل التقرير والتصديق حجة . قوله : " وقال أبو سعيد " من تتمة حديث أبي هريرة ، قاله الكرماني ، قلت : ليس كذلك ، بل المراد أن أبا سعيد وافق أبا هريرة على رواية الحديث المذكور إلا ما ذكره من الزيادة في قوله : عشرة أمثاله .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية