الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6983 47 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، حدثنا أبو هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه، وعرشه على الماء، وبيده الأخرى الفيض أو القبض، يرفع ويخفض.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: وعرشه على الماء.

                                                                                                                                                                                  وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، وعبد الرزاق بن همام، ومعمر بن راشد، وهمام بفتح الهاء وتشديد الميم ابن منبه أخو وهب بن منبه، وكان أكبر من وهب.

                                                                                                                                                                                  ومضى نحوه عن قريب من رواية الأعرج، عن أبي هريرة، ومضى شرحه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وعرشه على الماء" ليس المراد بالماء ماء البحر، بل هو ما تحت العرش، والواو فيه للحال.

                                                                                                                                                                                  قوله: "الفيض" بالفاء والياء آخر الحروف، والقبض بالقاف والباء الموحدة، وكلمة أو ليست للترديد بل للتنويع، قال الكرماني: يحتمل أن يكون شكا من الراوي، والأول أولى.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية