الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7010 74 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عاصم عن أبي عثمان، عن أسامة قال: كان ابن لبعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم يقضي، فأرسلت إليه أن يأتيها، فأرسل: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه فأقسمت عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وعبادة بن الصامت، فلما دخلنا ناولوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقلقل في صدره، حسبته قال: كأنها شنة، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد بن عبادة: أتبكي فقال: إنما يرحم الله من عباده الرحماء.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في آخر الحديث.

                                                                                                                                                                                  وعبد الواحد بن زياد العبدي، وعاصم هو الأحول، وأبو عثمان هو عبد الرحمن بن مل النهدي، وأسامة بن زيد بن حارثة.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في الجنائز عن عبدان، وفي الطب عن حجاج بن منهال، وفي النذور عن حفص بن عمرو، ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "كان ابن" وفي النذور أنه بنت.

                                                                                                                                                                                  قوله: "يقضي" أي: يموت أي: كان في النزع.

                                                                                                                                                                                  قوله: "تقلقل" أي: تصوت اضطرابا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "الرحماء" جمع رحيم كالكرماء جمع كريم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية