الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7041 105 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، ح وقال أحمد بن صالح: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ننزل غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يريد المحصب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "إن شاء الله".

                                                                                                                                                                                  وأخرجه من طريقين: أحدهما عن أبي اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن مسلم الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. والآخر بطريق المذاكرة حيث قال: وقال أحمد بن صالح بدون "حدثنا" وكل هؤلاء قد مضوا قريبا وبعيدا.

                                                                                                                                                                                  ومضى الحديث في كتاب الحج بأتم منه في باب نزول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم مكة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "بخيف بني كنانة" فسره بقوله: "يريد المحصب" وهو بين مكة ومنى. والخيف في الأصل ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء.

                                                                                                                                                                                  قوله: "حيث تقاسموا" أي: تحالفوا على الكفر أي: على أنهم لا يناكحوا بني هاشم وبني المطلب، ولا يبايعوهم ولا يساكنوهم بمكة حتى يسلموا إليهم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، وكتبوا بها صحيفة وعلقوها على الكعبة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية