الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7049 113 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن واصل عن المعرور قال: سمعت أبا ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فبشرني أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت: وإن سرق، وإن زنى؟ قال: وإن سرق، وإن زنى.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حيث إن جبريل عليه السلام تبشيره لا يكون إلا بإخبار الله تعالى بذلك وأمره له به.

                                                                                                                                                                                  ومحمد بن بشار هو بندار، وغندر هو محمد بن جعفر، وواصل بن حيان بتشديد الياء آخر الحروف الأحدب، والمعرور على وزن مفعول بالعين المهملة ابن سويد الأسدي الكوفي، وأبو ذر جندب بن جنادة على المشهور.

                                                                                                                                                                                  وهذا الحديث طرف من حديث طويل جدا قد مضى في كتاب الرقاق في (باب: المكثرون هم المقلون).




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية