الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
7058 122 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=16654عمارة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656943فقال: nindex.php?page=treesubj&link=31365هذه nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أتتك بإناء فيه طعام أو إناء فيه شراب، فأقرئها من ربها السلام وبشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
مطابقته للترجمة في قوله: nindex.php?page=treesubj&link=31365_28743 "فأقرئها من ربها السلام" وهو بمعنى التسليم عليها.
nindex.php?page=showalam&ids=17011وابن فضيل بالتصغير اسمه محمد، وعمارة بضم العين المهملة وتخفيف الميم ابن القعقاع، nindex.php?page=showalam&ids=12007وأبو زرعة بضم الزاي وسكون الراء وبالعين المهملة اسمه هرم البجلي.
ومضى الحديث في المناقب في باب تزويج النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة وفضلها رضي الله تعالى عنها.
قوله: "فقال: هذه nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أتتك" القائل هو جبريل عليه السلام وقد تقدم في المناقب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هذه nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة قد أتت الحديث، وهذاك يوضح هذا، ونقل الكرماني هذا هكذا، ثم قال: ومع هذا فالحديث غير مرفوع، بل هو موقوف يعني بالنظر إلى صورة هذا، فقول بعضهم: "جزمالكرماني أن هذا الحديث موقوف غير مرفوع" مردود، مجرد تشنيع عليه بلا وجه; لأن مقصوده بالنظر إلى ما ورد هنا مختصرا ولم يجزم بأنه موقوف.
قوله: "أتتك" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي تأتيك بصيغة المضارع، وتقدم هناك أتت بغير ضمير.
قوله: "بإناء فيه طعام أو إناء فيه شراب" هكذا رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي nindex.php?page=showalam&ids=12002وأبي ذر "بإناء فيه طعام أو إناء أو شراب". وقال الكرماني: ما معنى ما قاله ثانيا "أو إناء" ثم أجاب يعني قال: إناء فيه طعام أو أطلق الإناء، ولم يذكر ما فيه ولم يوجد في بعض النسخ الثاني، وفي بعض الروايات "أو إدام" مكانه، وهذا الترديد شك من الراوي، و"أو شراب" بالرفع والجر.
قوله: "ببيت" في التوضيح بيت الرجل قصره، وبيته داره وبيته شرفه.
قوله: "من قصب" قال الكرماني: يريد به قصب الدر المجوف، وقيل: اصطلاح الجوهريين أن يقولوا "قصب من الدر وقصب من الجوهر" وقال nindex.php?page=showalam&ids=12002الهروي: أراد بقصر من زمردة مجوفة أو من لؤلؤة مجوفة.
قوله: "لا صخب فيه" أي: لا صياح ولا جلبة.
.قوله: "ولا نصب" أي: ولا تعب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: يعني لا عوج.