الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7059 123 - حدثنا معاذ بن أسد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "قال الله" ومعاذ بضم الميم وبالذال ابن أسد أبو عبد الله المروزي، نزل البصرة، روى عن عبد الله بن مبارك المروزي.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في تفسير سورة السجدة من رواية الأعرج عن أبي هريرة، وهذا من الأحاديث القدسية.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أعددت" أي: هيأت.

                                                                                                                                                                                  قوله: "لعبادي" الإضافة فيه للتشريف أي: لعبادي المخلصين، ويروى لعبادي فقط.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية