الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7064 128 - حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن صالح، عن عبيد الله، عن زيد بن خالد قال: مطر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قال الله: أصبح من عبادي كافر بي ومؤمن بي.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "قال الله". وسفيان هو ابن عيينة، وصالح هو ابن كيسان، وعبيد الله هو ابن عبد الله بن عتبة، وزيد بن خالد الجهني. والحديث طرف من حديث طويل مضى في الاستسقاء.

                                                                                                                                                                                  قوله: "مطر النبي صلى الله عليه وسلم" بضم الميم أي: وقع المطر بدعائه. قد ذكرنا أن مطر في الرحمة وأمطر في العذاب، وقال الهروي: العرب تقول: مطرت السماء وأمطرت يعني بمعنى واحد.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أصبح من عبادي" بينه في الحديث الآخر قال: فمن قال: "مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، ومن قال: مطرنا بنوء كذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية