الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7077 141 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، حدثنا عقيل، عن ابن شهاب، حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احتج آدم وموسى فقال موسى: أنت آدم الذي أخرجت ذريتك من الجنة؟! قال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه؟! بم تلومني على أمر قد قدر علي قبل أن أخلق، فحج آدم موسى.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: "اصطفاك الله برسالته وبكلامه". وعقيل بالضم هو ابن خالد، والحديث قد مضى في كتاب القدر.

                                                                                                                                                                                  قوله: "احتج آدم وموسى" أي: تحاجا وتناظرا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "أخرجت ذريتك من الجنة" أي: كنت سببا لخروجهم بواسطة أكل الشجرة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وبكلامه" كذا في رواية الكشميهني بكلامه بالباء، وفي رواية غيره "كلامه" بلا باء.

                                                                                                                                                                                  قوله: "بم" أصله بما تلومني، ويروى ثم تلومني بالثاء المثلثة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فحج" أي: غلب آدم موسى بالحجة.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية