الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  7112 176 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث قال يزيد: حدثني مطرف بن عبد الله، عن عمران قال: قلت: يا رسول الله فيما يعمل العاملون؟ قال: كل ميسر لما خلق له.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في لفظ التيسير. وأبو معمر بفتح الميمين عبد الله بن عمرو البصري المقعد، وعبد الوارث بن سعيد، ويزيد من الزيادة ابن أبي يزيد، واسمه سنان القسام، ويقال له بالفارسية رشك بكسر الراء وسكون الشين المعجمة، كان يقسم الدور ويمسح بمكة، ومطرف على صيغة اسم الفاعل من التطريف بالطاء المهملة ابن عبد الله العامري، يروي عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه.

                                                                                                                                                                                  وهذا مختصر من حديث مضى في كتاب القدر عن عمران ومضى الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فيما" ويروى فيم بحذف الألف بكلمة ما الاستفهامية قال ذلك حين قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: "ما منكم إلا كتب مكانه في الجنة أو النار، كل واحد منهما يسهل عليه ما كتب من عملهما".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية