الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2718 - "انتظار الفرج بالصبر؛ عبادة" ؛ القضاعي ؛ عن ابن عمر ؛ وعن ابن عباس ؛ (ض) .

التالي السابق


(انتظار الفرج بالصبر؛ عبادة) ؛ لأن إقباله على ربه في تفريج كربه؛ وكشف ضره؛ أو الظفر بمطلوبه؛ مع صبره؛ وعدم ضجره؛ وعدم شكواه لمخلوق؛ وعدم اتهامه للحق فيما ابتلاه؛ وتأخير كشفه؛ عبادة؛ وأي عبادة! أي: إذا حل بعبد بلاء؛ فترك الجزع؛ والهلع؛ وصبر على مر القضاء؛ فذلك منه عبادة يثاب عليها؛ لما فيه من الانقياد للقضاء؛ والتسليم لما تقتضيه أوامر النواميس الإلهية.

( القضاعي ) ؛ في مسند الشهاب؛ (عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ قال العامري ؛ في شرحه: حسن؛ وأقول: فيه عمرو بن حميد ؛ عن الليث ؛ قال في الميزان: هالك؛ أتى بخبر موضوع؛ اتهم به؛ ثم ساق هذا الخبر الذي هو حديث ابن عمرو ؛ (وعن ابن عباس ) ؛ قال الحافظ العراقي : وسنده ضعيف؛ قال: وروي من أوجه أخرى؛ كلها ضعيفة؛ وقضية صنيع المصنف أنه لم يره لأشهر؛ ولا أحق بالعزو؛ من المشاهير الذين وضع لهم الرموز؛ وهو عجيب؛ فقد خرجه البيهقي في الشعب؛ باللفظ المذكور؛ عن علي؛ أمير المؤمنين .




الخدمات العلمية