الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=32271_20011 (أنزل الله علي) ؛ في القرآن؛ (أمانين لأمتي) ؛ قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: "قوله (تعالى): ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) ؛ مقيم بمكة ؛ بين أظهرهم؛ حتى يخرجوك؛ فلا يرد تعذيبهم بـ "بدر" ؛ أو المراد عذاب استئصال؛ وأنت فيهم؛ إكراما؛ فإنك للعالمين رحمة؛ فلما دنا العذاب أمر بالهجرة؛ ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=33وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) ؛ أي: وفيهم من يستغفر؛ من لم يستطع الهجرة من مكة ؛ أو وهم يقولون: "غفرانك"؛ أو لو استغفروا؛ أو في أصلابهم من يستغفر؛ أو وفيهم من يصلي؛ ولم يهاجر بعد؛ (فإذا مضيت) ؛ أي: انتقلت من دار الفناء إلى دار البقاء؛ (تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة) ؛ nindex.php?page=treesubj&link=20011فكلما أذنب الواحد منهم؛ واستغفر؛ غفر له؛ وإن عاود الذنب ألف مرة ؛ وقيل: هذا منسوخ بقوله (تعالى) عقب هذه الآية: nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=34وما لهم ألا يعذبهم الله ؛ وقيل: النسخ لا يرد على الخبر؛ ولكن ذلك إذا لم يبق فيهم من يستغفر.
(ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ) ؛ الأشعري ؛ وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر البجلي ؛ قال الذهبي : ضعفوه.