nindex.php?page=treesubj&link=25985_32485_27986 (انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا) ؛ كَانَ؛ (أَوْ مَظْلُومًا) ؛ قِيلَ: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَلِكَ؟ قَالَ: (إِنْ يَكُ ظَالِمًا؛ فَارْدُدْهُ عَنْ ظُلْمِهِ؛ وَإِنْ يَكُ مَظْلُومًا فَانْصُرْهُ) ؛ وَفِي رِوَايَةٍ nindex.php?page=showalam&ids=12070لِلْبُخَارِيِّ : nindex.php?page=hadith&LINKID=652264 "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا؛ أَوْ مَظْلُومًا"؛ قَالُوا: هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا؛ فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ فَقَالَ: "تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ" ؛ كَنَّى عَنْ كَفِّهِ عَنِ الظُّلْمِ؛ بِالْفِعْلِ؛ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِالْقَوْلِ؛ وَعَبَّرَ بِالْفَوْقِيَّةِ؛ إِيمَاءً إِلَى الْأَخْذِ بِالِاسْتِعْلَاءِ وَالْقُوَّةِ؛ وَفِيهِ؛ وَفِيمَا قَبْلَهُ إِشْعَارٌ بِالْحَثِّ عَلَى مُحَافَظَةِ الصَّدِيقِ؛ وَالِاهْتِمَامِ بِشَأْنِهِ ؛ وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ: حَافِظْ عَلَى الصَّدِيقِ؛ وَلَوْ عَلَى الْحَرِيقِ.

(فَائِدَةٌ) :

فِي الْمَفَاخِرِ لِلضَّبِّيِّ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَالَ: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا؛ أَوْ مَظْلُومًا"؛ جُنْدُبُ بْنُ الْعَنْبَرِ ؛ وَعَنَى بِهِ ظَاهِرَهُ؛ وَهُوَ مَا اعْتِيدَ مِنْ حَمِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ؛ لَا عَلَى مَا فَسَّرَهُ الْمُصْطَفَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

( nindex.php?page=showalam&ids=14273الدَّارِمِيُّ ) ؛ فِي مُسْنَدِهِ؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ) ؛ فِي تَارِيخِهِ؛ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ ) ؛ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ ؛ وَفِي الْبَابِ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ ؛ وَغَيْرُهَا.