الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2951 - "أيما رجل تدين دينا وهو مجمع ألا يوفيه إياه؛ لقي الله سارقا" ؛ (هـ)؛ عن صهيب ؛ (ض) .

التالي السابق


(أيما رجل) ؛ ذكر "رجل"؛ غالبي؛ والمراد: "إنسان"؛ (تدين دينا؛ وهو مجمع) ؛ بضم الميم الأولى؛ (على ألا يوفيه إياه؛ لقي الله سارقا) ؛ أي: يحشر في زمرة السارقين؛ ويجازى بجزائهم؛ قال في الفردوس: يقال: "أدان"؛ إذا أخذ منه الدين؛ ويقال: "أدنت الرجل"؛ و"داينته"؛ إذا بايعت منه بأجل؛ و"أدنت منه"؛ إذا اشتريت منه بأجل.

(هـ؛ عن صهيب ) ؛ بضم المهملة؛ وفتح الهاء؛ وسكون التحتية؛ ( ابن سنان ) ؛ بالنون؛ ابن قاسط ؛ بالقاف؛ الرومي؛ الصحابي المعذب في الله؛ وفيه يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي ؛ أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: قال البخاري : فيه نظر؛ وعبد الحميد بن زياد ؛ قال البخاري : شيخ.




الخدمات العلمية