الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
912 [ 1641 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر، عن nindex.php?page=showalam&ids=2983ربيعة بن عبد الله بن الهدير؛ nindex.php?page=treesubj&link=3482أنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يفرد بعيرا له في طين بالسقيا وهو محرم .
وأما دخول الحمام فقد مر أنه nindex.php?page=treesubj&link=3484لا بأس للمحرم بالاغتسال، ولا منع من إزالة الدرن بالحمام، ويروى؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام توسخ في ظهره فحك وهو محرم .
وأما nindex.php?page=treesubj&link=32992النظر في المرآة فالمحرم غير ممنوع منه سواء نظر لحاجة أو لغير حاجة، وكان نظر nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لشكاة بعينه.
وأما الأثر الأخير فالتقدير نزع القردان من البهيمة وقد يكون ذلك باليد وقد يكون بالطين، ويهلك فيه، ولا بأس به فإن القراد مؤذ أيضا، فإن المحرم إنما يمنع مما يؤكل [ ص: 252 ] .
والسقيا: قرية جامعة من عمل الفرع، وروي [أن] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال لعكرمة: قم فقرد هذا البعير.
فقال: إني محرم.
قال: قم فانحره، فنحره، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: كم تراك الآن قتلت من قراد ومن حلمة ومن حمنانة .
حكى أبو عبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي أنه يقال للواحدة من القراد أصغر ما تكون قمقامة، فإذا كبرت فهي حمنانة، فإذا عظمت فهي حلمة .