2355 ص: حدثنا قال: ثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا زائدة، ، عن موسى بن أبي عائشة قال: "دخلت على عبيد الله بن عبد الله - رضي الله عنها - عائشة - رضي الله عنه - أن يصلي بالناس، فكان يصلي لهم تلك الأيام، ثم إن رسول الله - عليه السلام - وجد في نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين لصلاة الظهر أبي بكر وأبو بكر يصلي للناس، فلما رآه ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر، وقال لهما: أجلساني إلى جنبه. فأجلساه إلى جنب أبو بكر ، أبي بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي- عليه السلام -، والناس يصلون بصلاة أبو بكر والنبي - عليه السلام - قاعد. أبي بكر قال فجعل عبيد الله : فدخلت على ، فعرضت حديثها عليه، فما أنكر من ذلك شيئا". ابن عباس فقلت: ألا تحدثيني عن مرض النبي - عليه السلام - فقالت: بلى، كان الناس عكوفا في المسجد ينتظرون رسول الله - عليه السلام - لصلاة العشاء الآخرة، فأرسل رسول الله - عليه السلام - إلى [ ص: 261 ]
حدثنا فهد، قال: ثنا قال: ثنا أحمد بن يونس، ، قال: ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود - رضي الله عنها - قالت: عائشة - رضي الله عنه - يؤذنه للصلاة، فقال: ائتوا بلال فليصل للناس. قالت: فقلت: يا رسول الله لو أمرت أبا بكر أن يصلي بهم، فإن عمر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك لا يسمع الناس. قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. فأمروا أبا بكر فصلى بالناس، فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله - عليه السلام - خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان الأرض، فلما سمع أبا بكر حسه ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن صل كما أنت، فجاء رسول الله - عليه السلام - حتى جلس على يسار أبو بكر ، فكان رسول الله - عليه السلام - يصلي بالناس، أبي بكر وأبو بكر يقتدي بالنبي - عليه السلام - وهو قائم، والناس يقتدون بصلاة - رضي الله عنه -". أبي بكر "لما ثقل رسول الله - عليه السلام - جاءه