الشرط في الرقيق والمساقاة
( قال ) رحمه الله : { الشافعي خيبر ، والمساقون عمالها } لا عامل للنبي صلى الله عليه وسلم فيها غيرهم ، وإذا كان يجوز ساقى رسول الله صلى الله عليه وسلم ; لأن رب الحائط رضي ذلك جاز أن للمساقي أن يساقي نخلا على أن يعمل فيه عمال الحائط ; لأن عمل من فيه وعمل من ليس فيه سواء ، وإن لم تجز إلا بأن يكون على الدخل في المساقاة العمل كله لم يجز أن يعمل في الحائط أحد من رقيقه وجواز الأمرين من أشبه الأمور عندنا والله أعلم . قال يشترط رقيقا ليسوا في الحائط يعملون فيه ، فإذا جاز أن يعملوا للمساقي بغير أجرة جاز أن يعملوا له بغير نفقة . والله أعلم . : ونفقة الرقيق على ما تشارطا عليه وليس نفقة الرقيق بأكثر من أجرتهم