من يلحق
بأهل الكتاب .
( قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ) انتوت قبائل من العرب قبل أن يبعث الله رسوله
محمدا صلى الله عليه وسلم وينزل عليه الفرقان فدانت دين
أهل الكتاب وقارب بعض
أهل الكتاب العرب من أهل
اليمن فدان بعضهم دينهم وكان من أنزل الله عز وجل فرض قتاله من أهل الأوثان حتى يسلم مخالفا دين من وصفته دان دين
أهل الكتاب قبل نزول الفرقان على نبي الله صلى الله عليه وسلم لتمسك أهل الأوثان بدين آبائهم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=77620فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من أكيدر دومة } ، وهو رجل يقال من
غسان أو من
كندة {
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من ذمة أهل اليمن وعامتهم عرب ومن أهل نجران ، وفيهم عرب } فدل ذلك على ما وصفت من أن الإسلام لم يكن وهم أهل أوثان بل دائنين دين
أهل الكتاب مخالفين دين أهل الأوثان وكان في هذا دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=8667_8678الجزية ليست على النسب إنما هي على الدين وكان
أهل الكتاب المشهور عند العامة أهل التوراة من
اليهود والإنجيل من
النصارى وكانوا من
بني إسرائيل [ ص: 183 ] وأحطنا بأن الله عز وجل أنزل كتبا غير التوراة والإنجيل والفرقان قال الله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى } فأخبر أن
لإبراهيم صحفا وقال : تبارك وتعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وإنه لفي زبر الأولين } .
مَنْ يُلْحَقُ
بِأَهْلِ الْكِتَابِ .
( قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ) انْتَوَتْ قَبَائِلُ مِنْ الْعَرَبِ قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُنَزِّلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانَ فَدَانَتْ دِينَ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَقَارَبَ بَعْضُ
أَهْلِ الْكِتَابِ الْعَرَبَ مِنْ أَهْلِ
الْيَمَنِ فَدَانَ بَعْضُهُمْ دِينَهُمْ وَكَانَ مَنْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَرْضَ قِتَالِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَوْثَانِ حَتَّى يُسْلِمَ مُخَالِفًا دِينَ مَنْ وَصَفْته دَانَ دِينَ
أَهْلِ الْكِتَابِ قَبْلَ نُزُولِ الْفُرْقَانِ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَمَسُّكِ أَهْلِ الْأَوْثَانِ بِدِينِ آبَائِهِمْ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=77620فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِزْيَةَ مِنْ أُكَيْدِرَ دُومَةَ } ، وَهُوَ رَجُلٌ يُقَالُ مِنْ
غَسَّانَ أَوْ مِنْ
كِنْدَةَ {
وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِزْيَةَ مِنْ ذِمَّةِ أَهْلِ الْيَمَنِ وَعَامَّتِهِمْ عَرَبٌ وَمِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ ، وَفِيهِمْ عَرَبٌ } فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى مَا وَصَفْت مِنْ أَنَّ الْإِسْلَامَ لَمْ يَكُنْ وَهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ بَلْ دَائِنِينَ دِينَ
أَهْلِ الْكِتَابِ مُخَالِفِينَ دِينَ أَهْلِ الْأَوْثَانِ وَكَانَ فِي هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=8667_8678الْجِزْيَةَ لَيْسَتْ عَلَى النَّسَبِ إنَّمَا هِيَ عَلَى الدِّينِ وَكَانَ
أَهْلُ الْكِتَابِ الْمَشْهُورُ عِنْدَ الْعَامَّةِ أَهْلُ التَّوْرَاةِ مِنْ
الْيَهُودِ وَالْإِنْجِيلِ مِنْ
النَّصَارَى وَكَانُوا مِنْ
بَنِي إسْرَائِيلَ [ ص: 183 ] وَأَحَطْنَا بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ كُتُبًا غَيْرَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=36أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } فَأَخْبَرَ أَنَّ
لِإِبْرَاهِيمَ صُحُفًا وَقَالَ : تَبَارَكَ وَتَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=196وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ } .