الصلاة قبل العيد وبعده
أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم عن عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير رضي الله تعالى عنهما قال { ابن عباس } أخبرنا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيدين بالمصلى ، ولم يصل قبلهما ، ولا بعدهما شيئا ثم انفتل إلى النساء فخطبهن قائما ، وأمر بالصدقة قال : فجعل النساء يتصدقن بالقرط وأشباهه الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي قال حدثني إبراهيم بن محمد { عمرو بن أبي عمرو أنه غدا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد إلى المصلى ثم رجع إلى بيته لم يصل قبل العيد ولا بعده ابن عمر } ، أخبرنا عن الربيع قال قال : وهكذا أحب للإمام لما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولما أمرنا به أن يغدو من منزله قبل أن تحل صلاة النافلة ونأمره إذا جاء المصلى أن يبدأ بصلاة العيد ونأمره إذا خطب أن ينصرف ( قال الشافعي ) : وأما المأموم فمخالف للإمام لأنا نأمر المأموم بالنافلة قبل الجمعة وبعدها ، ونأمر الإمام أن يبدأ بالخطبة ثم بالجمعة لا يتنفل ، ونحب له أن ينصرف حتى تكون نافلته في بيته ، وأن المأموم خلاف الإمام ( قال ) : ولا أرى بأسا أن يتنفل المأموم قبل صلاة العيد وبعدها في بيته وفي المسجد وطريقه والمصلى وحيث أمكنه التنفل إذا حلت صلاة النافلة بأن تبرز الشمس ، وقد تنفل قوم قبل صلاة العيد ، وبعدها ، وآخرون قبلها ، ولم يتنفلوا بعدها ، وآخرون بعدها ، ولم يتنفلوا قبلها وآخرون تركوا التنفل قبلها ، وبعدها ، وهذا كما يكون في كل يوم يتنفلون ، ولا يتنفلون ويتنفلون فيقلون ويكثرون ، ويتنفلون قبل المكتوبات وبعدها وقبلها ، ولا يتنفلون بعدها ، ويدعون التنفل قبلها ، وبعدها لأن كل هذا مباح ، وكثرة الصلوات على كل حال أحب إلينا ( قال ) : وجميع الشافعي أحب إلي منها ظاهرا إلا في يوم الجمعة ( قال النوافل في البيت ) : أخبرنا الشافعي إبراهيم قال أخبرني سعد بن إسحاق عن عبد الملك بن كعب أن لم يكن يصلي قبل العيد ولا بعده . كعب بن عجرة
( قال ) : وروي هذا عن الشافعي أو ابن مسعود أبي مسعود وحذيفة وجابر وابن أبي أوفى وشريح وابن معقل وروي عن ، وعن سهل بن سعد أنهما كانا يصليان قبل العيد وبعده أخبرنا رافع بن خديج الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم قال حدثني عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبيه قال : { محمد بن علي ابن الحنفية كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر والأضحى لا نصلي في المسجد حتى نأتي المصلى فإذا رجعنا مررنا بالمسجد فصلينا فيه }