[ ص: 106 ] باب الرجل يؤذن ويقيم غيره
( قال ) رحمه الله تعالى وإذا أذن الرجل أحببت أن يتولى الإقامة بشيء يروى فيه أن من أذن أقام وذلك والله تعالى أعلم أن الشافعي بالإقامة وإذا أقام غيره لم يكن يمتنع من كراهية ذلك وإن أقام غيره أجزأه إن شاء الله تعالى . المؤذن إذا عني بالأذان دون غيره فهو أولى