سألت عمن الشافعي قال : يفعل ولا فدية ولا حرج ، وكذلك كل ما كان يعمل في ذلك اليوم فقدم منه شيئا قبل شيء ناسيا أو جاهلا عمل ما يبقى عليه ولا حرج ، فقلت : وما الحجة في ذلك ؟ فقال : أخبرنا حلق قبل أن ينحر أو نحر قبل أن يرمي عن مالك ابن شهاب عن عن عيسى بن طلحة بن عبيد الله عبيد الله بن عمرو بن العاص قال : { بمنى يسألونه فجاءه رجل فقال : يا رسول الله لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح قال : اذبح ولا حرج فجاء رجل فقال : يا رسول الله لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال افعل ولا حرج } ( قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع للناس ) : رحمه الله وبهذا كله نأخذ . . الشافعي