باب غلول الصدقة
أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال : فرض الله عز وجل الصدقات وكان حبسها حراما ثم أكد تحريم حبسها فقال عز وعلا { الشافعي ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر [ ص: 62 ] لهم } الآية وقال تبارك وتعالى { والذين يكنزون الذهب والفضة } إلى قوله { ما كنتم تكنزون } ( قال ) : وسبيل الله والله أعلم ما فرض من الصدقة أخبرنا الشافعي الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة جامع بن أبي راشد وعبد الملك بن أعين سمعا أبا وائل يخبر عن يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { عبد الله بن مسعود إلا جعل له يوم القيامة شجاع أقرع يفر منه ، هو يتبعه حتى يطوقه في عنقه ثم قرأ علينا { رجل لا يؤدي زكاة ماله سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } } أخبرنا ما من الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي عن مالك قال سمعت عبد الله بن دينار ، هو يسأل عن الكنز فقال هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة . عبد الله بن عمر
( قال ) : وهذا كما قاله الشافعي إن شاء الله تعالى ; لأنهم إنما عذبوا على منع الحق فأما على دفن أموالهم وحبسها فذلك غير محرم عليهم ، وكذلك إحرازها والدفن ضرب من الإحراز ، لولا إباحة حبسها ما وجبت فيها الزكاة في حول ; لأنها لا تجب حتى تحبس حولا ، أخبرنا ابن عمر الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي عن مالك عن عبد الله بن دينار أنه كان يقول : " من كان له مال لم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطلبه حتى يمكنه يقول أنا كنزك " أخبرنا أبي هريرة الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي عن سفيان بن عيينة عن أبيه قال : { ابن طاوس على صدقة فقال اتق الله يا عبادة بن الصامت أبا الوليد لا تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة لها ثؤاج فقال يا رسول الله ، وإن ذا لكذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إي والذي نفسي بيده إلا من رحم الله تعالى فقال : والذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا } . استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم