4436 [ ص: 335 ] باب في الزبير بن العوام ، رضي الله عنه فضائل
وذكره النووي ، في (باب فضائل ، طلحة . والزبير)
قلت : "العوام" بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي .
يجتمع مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، في "قصي" ، وينسب إلى أسد، فيقال : "القرشي ، الأسدي" .
وأمه : ترجمتها "صفية" بنت عبد المطلب : عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . أسلمت ، وهاجرت . وأسلم هو "رضي الله عنه" ، وهو ابن خمس عشرة سنة . وعند ، بسند صحيح : وهو ابن "ثمان سنين" . الحاكم
وحضر "يوم اليرموك" ، وفتح مصر مع ، وشهد الجمل مع عمرو بن العاص . وقتل عائشة "بوادي السباع" راجعا عن حرب أهل الجمل ، سنة ست وثلاثين.
قال في ابن عباس : "هو حواري النبي صلى الله عليه وآله وسلم" . وسمي "الحواريون ، أي : حواريو الزبير عيسى : لبياض ثيابهم .
[ ص: 336 ] (حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 188 ج 15، المطبعة المصرية
(عن عن محمد بن المنكدر، قال: سمعته يقول: جابر بن عبد الله، الخندق، فانتدب ثم ندبهم، فانتدب الزبير. ثم ندبهم، فانتدب الزبير. فقال النبي، صلى الله عليه وسلم الزبير. الزبير ) . "لكل نبي حواري، وحواري ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم: الناس يوم