وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم .
[10] وما جعله الله أي: الإمداد بالملائكة.
إلا بشرى أي: بشارة لكم بالنصر.
ولتطمئن به قلوبكم فيزول ما بها من الوجل.
وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم وإمداد الملائكة وكثرة العدد لا تأثير لها، فلا تحسبوا النصر منها.
* * * [ ص: 94 ]