أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب .
[8] أأنزل عليه الذكر من بيننا أخص بالقرآن من دوننا؟ قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس عن (أانزل) بتحقيق الهمزة الأولى، وتسهيل الثانية، وفصل بينهما بألف: أبو جعفر، واختلف عن يعقوب: أبي عمرو وقرأ الباقون، وهم الكوفيون، وقالون، وابن عامر، وروح عن بتحقيق الهمزتين، واختلف عن يعقوب: راوي هشام في الفصل مع تحقيق الهمزتين. [ ص: 9 ] ابن عامر
بل هم في شك من ذكري من القرآن، فلم يؤمنوا بل لما أي: بل لم.
يذوقوا عذاب فلذلك شكوا، فإذا عذبوا زال شكهم، وآمنوا، فلا ينفعهم إيمانهم. قرأ يعقوب: (عذابي) بإثبات الياء.
* * *