لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار .
[4] لو أراد الله أن يتخذ ولدا كما زعموا لاصطفى لاختار.
مما يخلق ما يشاء ولم يخص مريم ولا عيسى بذلك، ولخلق أشرف منه، واتخذه ولدا ثم نزه نفسه فقال: سبحانه تنزيها له.
هو الله الواحد المنفرد عن الصاحبة والولد القهار اتصاف على الإطلاق; لأن أحدا من البشر إن اتصف بالقهر، فمقيد في أشياء قليلة، وهو في حيز قهره لغيره مقهور لله تعالى على أشياء كثيرة.