وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون    . 
[22] فأخبر الله تعالى: أن الجلود ترد جوابهم; بأن الله الخالق المبدئ المعيد هو الذي أنطقهم وما كنتم تستترون  بالحجب عن ارتكاب الفواحش أن  أي: لأن. 
يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم  المعنى: لم تستتروا عند ارتكاب الفاحشة خوف شهادة جوارحكم عليكم; لأنكم لم توقنوا بالبعث. 
ولكن ظننتم  عند استتاركم. 
أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون  من الخفيات. 
* * * 
				
						
						
